ذكريات تسبقنا الى المستقبل

على فراش الحيرة امضي ساعات ليلي الملم نجمات من ابدعوا الحرف واقطف من الشموع التي انارت لنا طريق الفكر والعقل لنغدو اكثر قرب من ملكوت الاله، في لحظات تجتمع الذكريات كصغار قطط جياع لا نملك الا اطعامها او السير في ركبها للبحث عما يسد الرمق ويشفي علة الجوع الابدية

فنحن لا نملك انفسنا امام العواطف" العواصف" الكبرى هي لحظات نخسر فيها كل شيئ ونفقد القدرة على ادارة نموذج محنط لنا، تبتلع الذكريات كل احلامنا في لحظات لتعصرها اماني مهدورة على رمل الشواطئ الدافئة لنسيان، لترسوا فوق احدى الجزر المفقودة لضياع، كل الاشياء تتساوى في مهب الريح قلا الحاضر يغير المعادلة ولا المستقبل يثبت ان جاءت العاصفة،فقط من كان ذو بأس شديد وحظ نادر تعلق بشجرة تغوص جذورها في الارض حد الثبات، تتسرب منها موجات الامن والاستقرار تمحص الريح حيث جاءت وتصقلها لتخرج اليك نسائم ود هادئة ناعمة، تلك افعال الشجر فكم منا كالشجر كالاغصان كالاوراق، هلك مني ما هلك ايه الليل السرمدي ما اطولك انادي الفجر في عينيكِ فيا سيدتي اجيبيني وقولي ايه الباكي في الذكريات ما اجملك

بشكرك على النثر الممتع
الذكريات شي لا يمكن الاستغناء عنه ممكن نصنف الذكريات بحياتنا على انها الشريط الذي يبكينا ويفرحنا
اود ان اقول لك اننا في مخيلتنا نستمع بهذه الذكريات
سلمت اناملك ودمت ليس مبدع وحسب وانما الشاعر المبدع