تقاعد المعلم الفاضل عمر كنعان

في اخر يوم للمعلم المذكور وقف يلقي اخر كلماته عبر الاذاعة المدرسية

بكلمات مرتجفة
صار يطوي ثلاثون عاما مضت
متشبث بذكريات السنين
ومكبر الصوت بيده
يقربه من الحدائق المعلقة
على عتبة فمه
لينثر ما تبقى لديه من زهور و متاريس
زادت بحت الحزن من جمال الكلمات وصار لها
بُعداً اخر غير الذي تعودناه في ايامنا الاولى
لطالما سمعناك تصرخ فينا
وتعصف كلماتك في ساحات المدارس

رصاصية ٌصرامة التعبير
وبياض رقة الاحساس
تروي شفافة الدموع حكاية الفراق
للكلمات طعم مر المذاق
لم يعد الخجل سد يوقف الدموع
صار للبكاء وقت مقدس
وطقوس ومعارك
واطفالٌ محاربون بقلم لم يغادروا الخنادق
ظل قائدهم فاغتالته مدفعية الزمن بقذيفة التقاعد

قليل وصف ما خطت اناملك رائعه مبدعه هذه الاحرف
ننتظر جديدك
تقبل مروري
سمراء

تعصف بنا لحظات حنين وشوق يفتت القلب

ليتنا لم نفترق ،، انه قدرنا

رمى بنا ،، لابعد مكان

وترك عيوننا تحن لهم وللاماكن

اخي الفاضل

نثرت شجن لامس شغاف القلب

حروفك تتقطر حنان وعاطفة جامحة

لايشعر بما تخبئه سطورك الا من قاسى الماً جم

مذهل اخي

دمت بخير
تقبل مني أطيب تحية و أعذب ترحيب
ملاك اليل

تمرون عبيراً في نسيم الصيف الهادئ
ما اجملكم اصدقائي

متميز بعادتك
ورائع ما تهمّ به لنا
لك كل شكري على ابدااعك

على مرورك نمت زهور الابداع والشهي لحرف يطوق للفرحة بك عزيزي